أقدمت سيدة مغربية على نحر ابنتين لها، إحداهما رضيعة لم تتجاوز الشهرين توفيت في الحال فيما لاتزال الثانية التي تبلغ من العمر (22 شهراً) تحت العناية المركزة نظراً لحالتها التي وصفت بالحرجة.
وفي التفاصيل، ان السيدة وهي في مطلع الثلاثينات من عمرها وتقيم بحي تازوطة، أحد احياء مدينة صفرو الواقعة وسط البلاد، قامت بذبح ابنتيها مستعملة سكيناً، قبل ان تنخرط في حالة هستيريا امتزج فيا الضحك بالصراخ، مما يرجح فرضية اصابتها باضطراب نفسي حاد.
وذكر سكان الحي أنهم فوجئوا بما اقترفته جارتهم اذ كانت علاقتها بأبنائها جيدة، ولم يكن هناك ما يوحي بإمكانية اقدامها على ارتكاب هذه الجريمة البشعة، غير ان أقارب لها افادوا بأنها كانت تعاني من مشاكل اجتماعية ونفسية بعدما تخلى عنها زوجها، حيث وجدت نفسها في مواجهة مصاريف أسرة تتكون من ثلاثة أبناء (البنتان وطفل ثالث في الـ 12 من العمر) دون ان تقوى عليها بسبب عطالتها. وفي حادث منفصل، تحقق الشرطة القضائية بمدينة بوزنيقة القريبة من العاصمة الرباط في جريمة اغتصاب مرتكبوها جميعاً من الأطفال.
ووفقاً لمصادر الشرطة فإن ثلاثة أطفال يجري التحقيق معهم لارتكابهم جريمة اغتصاب طفل رابع يصغرهم سناً إثر دعوى رفعها عليهم والد الطفل الضحية البالغ من العمر ثماني سنوات يتهمهم فيها بالاختلاء بابنه واغتصابه بالتناوب معززاً دعواه بشهادة طبية تؤكد اصابته بجروح جراء الاغتصاب.