7سنوات قضاها شاب بين سكان حي الخليج ينتقل من مكان إلى آخر داخل الحي دون رقيب ورغم خطره على اطفال ونساء الحي نظراً لعدوانيته الشديدة إلا ان ذلك لم يشفع لدى الجهات المختصة في ايجاد مكان له داخل احد مستشفيات الصحة النفسية وعن ذلك يقول إمام مسجد عبدالرحمن الناصر بحي الخليج شرق الرياض: رغم ان حالته انسانية وتستدعي الاهتمام به وتوفير البيئة الصحية المناسبة له إلا ان ذلك لم يجد أذناً صاغية عند الجهات المختصة ورغم خطره ايضاً فهو من الممكن ان يدخل الى المسجد اثناء اداء الصلاة ويقوم باخراج الاصوات المرتفعة وكذلك من الممكن ان يقوم بتوسيخ المسجد وكذلك قيامه بضرب العمال او الاطفال وكذلك التعري داخل المسجد مما جعلنا نقلق على اطفالنا ونسائنا وقد حاولنا كثيراً مع الجهات المختصة ولكن لا حياة لمن تنادي ورغم حرص ولاة الامر يحفظهم الله وتوجيههم الا ان بعض المسؤولين لا يضعون الموضوع موضع الجد حتى تقع الفأس بالرأس وقد توجهنا الى امير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله والذي وجه الجهات المختصة بإدخاله مستشفى الأمل للصحة النفسية حدث هذا الكلام في عيد الاضحى المبارك وتم ادخاله الى المستشفى ولكننا فوجئنا بعد 3أشهر بخروجه وحضوره الى الحي ونحن نتمنى من الله ثم من المسؤولين ان يقوموا بالاجراءات اللازمة حفظاً لحياة الآخرين ومراعاة لظروف هذا المسكين الذي يتألم دون ان يحس به الآخرون فهذه التصرفات التي يقوم بها ليس مسؤولاً عنها نظراً لمرضه الشديد واحتياجه للعلاج المستمر.
من جانبه يقول احد سكان الحي حسن بن احمد: انه ومنذ عدة سنوات وهو يعيش بيننا فهو يهذي دون كلل وملل ويعرض نفسه والآخرين للخطر فهو يقف عريان بالشارع ويتبول امام الناس وينام على الرصيف وكثيراً ما يدخل ويستمر يهذي بصوت مرتفع مما يفقد المصلين خشوعهم وهو اصبح مصدر ازعاج إلا ان الوافدين وصغار السن يستمتعون بمتابعة حركاته بل ويتابعونه للسخرية وقد تقدمنا بالعديد من الشكاوي الى الشرطة والدوريات وتحضر للموقع ولكن لا يفعلون شيئاً.
وقد حاولنا التحدث اليه ولكنه لم يجبنا عن سؤالنا وجلس يهذي بكلمات غير مفهومة والسؤال: 7سنوات وهو يهدد حياته وحياة الآخرين فمتى نتحرك؟
كما اشتكى عدد من اصحاب المحلات والمطاعم من التصرفات التي يقوم بها لهم حيث يقول علي ناصر انه حضر الى المطعم واكل ثم قام بقلب المطعم رأساً على عقب وبعد ذلك رفض الخروج من المطعم دون دفع مبلغ مالي له وقد اعطيناه ما يريد هذا بالاضافة الى مضايقته الزبائن بين الحين والآخر ورفعه لصوته في احيان كثيرة وقبل ثلاثة ايام اوقف السيارات وخلع ملابسه ورفض عبور اي سيارة وبعد فترة ترك الشارع وذهب في حال سبيله.