في يوم من الأيام (خلال عطلة الأسبوع)، اجتمعت أنا وبعض الشباب واتفقنا على شيءخطير.تدرون وش هذا
الاتفاق.بصراحة من الصعب علي إخباركم به ، بس....الله يخزي الشيطان هو السبب في كل الي جرى)الاتفاق
كان كالأتي (لا حول ولا قوة إلا بالله):هو أن نقوم بخطف وحدة (بنت حلال) ونطلع بها خارج مدينة ا لرياض
على أحد الطرق(مثل طريق المطار أو العمّارية أو الثمامة)....نسأل الله أن
يعاملنا بعفوه وأن يستر علينا في الدنيا ولآخرة.المهم الشباب عزموا (الله يهديهم ويغفر لنا ولهم) وتم وضع
الخطة المشئومة وتوزيع المهام والأدوار على الشباب.ناس يحضرون الفرش على شان نجلس عليه ونوسع
الصدر.وناس يروحون يشوفون الطريق ويحددون المكان. وناس يروحون يشوفون لنا (بنت الحلال) والتي
ستكون كبش الفداء والفريسة لهذه الليلة. (حسبي الله ونعم الوكيل) المهم أنا من إلي راحوا يمهدون الطريق
ويجسون الوضع ويحددون المكان لمناسب، وبالفعل و جدنا المكان آمن ومناسب ووضعنا الفرش ونزلنا زمازم
(الثلاجات) الشاهي والقهوة والفصفص والمكسرات والبارد. (يعنى الشباب رايقين ذيك الليلة). وبعد طول
انتظار وقلق ومتابعة معهم عن طريق الهاتف الجوال (خشية أن يتم القبض عليهم وتخرب الخطة)، حضروا
الشباب والذين هم مكلفون بإحضار فريستنا. وبمجرد وصولهم إلينا سألناهم حل أحضرتم (بنت الحلال)
قالوا: نعم، وهي مربوطة في الموتر (السيارة) ، وتعلوا وجوههم الابتسامة والفرحة ونحن كذلك فرحون ب
بنجاح الخطة وحصولنا على المطلوب. المهم، قلنا لهم أجلسوا ريحوا شوي وبعدين نتفاهم (معها) ومع ا
الأخذ والعطاء والسواليف، قلت لهم: هاه من هي بنت الحلال هذي، قالوا لي مجيبين: بنت المؤذن؟؟!! فحمدنا
الله على ذلك. وبعد ما تقهوينا وشربنا الشاهي وجاء وقت العشاء، قمنا بفرش السفرة وإعدادالمائدة وقام أحد
الشباب بإحضار (بنت المؤذن) والتي كانت مربوطة في الموتر ووضعها على السفرة
بالإضافة للسلطات والمقبلات وقلنا: بسم الله، وبدأنا في الأكل
والشرب حتى انتهينا من ذلك وبعد أن غسلنا أيدينا توجه كل واحد منا إلى منزله فرحاً مسروراً شبعاناً من بنت
الحلال هذي، والله يديمها من نعمة.....
بطلة القصة هي: الدجاجة بنت المؤذن (الديك) والتي هي بنت حلال ومذبوحة علىالطريقة الإسلامية